غشاء البكارة

 ما لا تعرفينه عن غشاء البكارة

 غشاء البكرة

لعل هذا الأمر محرج لدى الكثير من الفتيات ومخيف نوعاً ما ألا وهو الحديث عن غشاء البكارة الذي يعتبر في عالمنا العربي رمزاً لطهر الفتاة ولكن سنتعرف الآن في صحة المرأة العربية عن هذا الغشاء بالتفصيل الدقيق ومن الناحية العلمية لتتبدد مخاوف أي فتاة من هذا الموضوع.

أولاً: طبيعة غشاء البكارة:

إن غشاء البكارة عزيزتي حواء هو غشاء رقيق مؤلف من أنسجة رقيقة يقع على فوهة المهبل من الخارج وفي منتصفه فتحة دائرية تسمح بمرور دم الحيض منها شهرياً, وهذا الغشاء يتمزق عند أول لقاء جنسي لان الفتحة الضيقة لا تتسع لقضيب الرجل لذلك يتوسع مسبباً نزول الدم الذي قد يكون مصاحباً لألم خفيف أو بدون ألم على الإطلاق.

ما هو دور ووظيفة غشاء البكارة:

علمياً ليس لغشاء البكارة أي دور على الإطلاق من الناحية الجسمية والفيزيولوجية ولكن هو عبارة عن ممر لخروج دم الدورة الشهرية فقط من الجسم, وتتم إزالته لهذا الغشاء بعد أول جماع.

ملاحظة:

تولد بعض الفتيات بدون وجود غشاء بكارة أبداً, وهذا أمر طبيعي لذلك لا يجب الاعتماد على غشاء البكارة في تحديد العذرية لوحده.

كما أن 20% من الفتيات لا يلاحظن نزول دم بعد أول لقاء جنسي مما يؤكد عدم ضرورة الاعتماد عليه لوحده في تحديد العذرية.

ما هي أنواع هذا الغشاء؟؟

إن لغشاء البكارة أنواعاً عديدة وليس نوعاً واحداً, ويكون غالباً ذو شكل هلالي عند 75% من الإناث. وهناك أيضاً غشاء ذو فتحة متعرجة وهذا غالباً لا يتمزق بعد الاتصال الجنسي وهناك غشاء كالغربال وهذا يتمزق بسرعة بدون ألم.

وهناك غشاء ذو فتحتين ( الغشاء المفصول ) أو بفتحة واحدة ولكنها صغيرة جداً .

كما أنه في بعض الحالات النادرة تحتاج البنت لعملية جراحية لأنها تولد بغشاء بكرة سميك .

هناك أيضاً الغشاء المسدود : تولد البنت في حالات نادرة بغشاء بكارة سميك ومسدود بالكامل ، أي بدون فتحة في وسطه لكي يخرج منها دم الحيض ، فتشعر الفتاة عند حلول موعد الحيض بالآم لا تطاق في أسفل البطن بسبب تجمع الدماء في المهبل مما يستدعي اجراء عملية جراحية لفتح ثغرة في الغشاء .

هناك الغشاء المطاطي وهو غشاء طبيعي عادي ، يمتاز عن غيره بكثرة الشقوق الموجودة على حفافيه ، ويسمى أيضاً ” الغشاء المشرشر ” وله قدرة على التمدد والتوصع بدون أن يتمزق ، من هنا كان تشبيهه بالمطاط