أعراض الإقلاع عن التدخین
أعراض تظھر عن الإقلاع عن التدخین أولاً : أعراض الامتناع
أ ـ الرغبة الشدیدة في التدخین وھي تقل تدریجیاً وبصورة واضحة حیث تقل حدتھا بعد حوالي أسبوع من الامتناع عن التدخین.
ب ـ بعض الإحساس بعد التركیز أو قلة المجھود وذلك یحدث نظراً لأن النیكوتین یعتبر مادة منبھة ولكن ھذه الأحاسیس تختفي تدریجیاً .
أعراض تظھر عن الإقلاع عن التدخین ثانیاً : أعراض الشفاء من التدخین
أ ـ صداع ، تنمیل في الأطراف :
حیث إنه من المعروف أن النیكوتین یؤدي إلى انقباض في الشرایین فإن اختفائه من الجسم یجعل تلك الشرایین أوسع وقادرة على حمل كمیة أكبر من الدم إلى المخ. وھذا قد یؤدي إلى صداع بسیط ، ولكنه یختفي تدریجیاً دون أي أثر ،كذلك فإن الزیادة في اندفاع الدم إلى الأطراف قد تؤدي إلى تنمیل بسیط فیھا .
ب ـ كحة آلام بالحلق :
وقد أثبتت البحوث العلمیة أن النیكوتین یؤدي إلى توقف عمل بعض الزوائد التي توجد في جدار القصبات الھوائیة وتقوم تلك الزوائد بتنظیف القصبة الھوائیة ، وھكذا فإن الإقلاع عن التدخین یجعل تلك الزوائد تعود إلى عملھا مرة ثانیة حیث تطرد الالتھابات والشوائب المزمنة التي تراكمت على جدار الجھاز التنفسي مما قد یؤدي إلى كحة تستمر لبضعة أیام ثم تتوقف تماماً. كذلك قد یشعر الشخص ببعض الآلام البسیطة بالحلق وھذه أیضاً تحدث نتیجة لتنظیف الحلق من مادة الزفت والنیكوتین ونظراً لتغطیة الحلق بطبقة جدیدة من الأنسجة السلیمة.
جـ ـ الجوع :
وھو یحدث نظراً لحاجة الجسم لكمیة كبیرة من الطاقة تستھلك في تنظیف الجسم من سموم التدخین ولتكوین الطبقات الجدیدة من الأنسجة السلیمة والسبب في ذلك أن مادة النیكوتین تقلل من الإحساس بالجوع وتضعف حاسة التذوق. وبالتالي فعند الإقلاع عن التدخین یعود الشخص مرة ثانیة إلى الاستمتاع بالطعام ، وقد یؤدي ذلك إلى بعض الزیادة في الوزن ولكن من الممكن التغلب علیھا عن طریق التركیز في المأكولات الخفیفة مثل الجزر والخیار والخضراوات ذات السعرات الحراریة المحددة .
فوائد الإقلاع عن التدخین
یجب دائماً على المدخن أن یعقد موازنة بین بعض المضایقات التي قد تحدث بصورة بسیطة ومؤقتة عند الإقلاع وبین المشاكل الخطیرة التي تحدث من التدخین. كما یجب أن یتذكر دائماً الفوائد الكبیرة التي تعود علیه من الإقلاع عن التدخین ألا وھي :
1ـ احتمال الموت المفاجئ :
وھي تقل بنسبة 50 %خلال خمس سنوات من الإقلاع عن التدخین وبعد حوالي 10ـ15 سنة یصبح الشخص وكأنه لم یدخن أبداً .
2ـ سرطان الرئة :
بعد 10 سنوات من الإقلاع تقل احتمالات الإصابة بنسبة 50 %وذلك موازنة بالذین استمروا في التدخین .
3ـ أمراض الشرایین التاجیة :
كذلك بعد 3 سنوات تقل احتمالات الإصابة ایضاً بنسبة 80.%
4ـ سرطان البلعوم :
تقل احتمالات الإصابة بعد الإقلاع عن التدخین بنسبة 50 %عن الذین استمروا في التدخین.
5ـ بجانب ھذا كله ھناك بالطبع الفائدة المادیة نتیجة توفیر النقود حیث ارتفع حالیاً سعر السجائر وأصبحت تشكل عبئاً مادیاً .
وھكذا یبدو واضحاً أن الفوائد التي تعود على المدخن الذي یمتنع عن التدخین أكبر بكثیر من مخاطر الاستمرار.
ملحوظة ھامة
1ـ لا یوجد فارق كبیر في الضرر بین أنواع السجائر المختلفة كلھا ضارة جداً .
2ـ السیجار الواحد یعادل تدخین حوالي 7 سجائر.
3ـ سیجارة واحدة تعتبر خطر على حیاة مریض الشرایین التاجیة .
4ـ تدخین عدة سجائر متتالیة أخطر من تدخین نفس العدد على فترات متباعدة .
تعليقات
إرسال تعليق