لمحة عن وظائف الأعضاء
الكلیة |
ً الجھاز البولي : ـ الكلیة
وظیفة للكلیتین ھي إفراز البول الذي تستخلصه الكلیتان من الدم ، وبناء على ھذا الإفراز یتخلص الجسم من النفایات والمواد الحمضیة التي تنتج من التمثیل الغذائي وبالأحماض المواد الزلالیة (البروتینات) ولذا فالبول كمیات كبیرة من البولینا وحامض البولیك والأحماض العضویة التي تتولد في الجسم الحي باستمرار ویزداد تكونھا مع المجھود العضلي أو المرض ومن ھنا فإن الكلیة تحافظ على ثبات التكوین الكیمیائي للجسم في الإطار الذي یسمح بالحیاة وأداء وظائف الأعضاء المختلفة وللكلیة دور مھم في تثبیت مستوى الكالسیوم في الدم وكذا الفوسفات والصودیوم و البوتاسیوم و الماغنسیوم وھي مواد غیر سامة ولكن اختلال تركیزھا صعوداً أو ھبوطاً یؤدي إلى نتائج بالغة الخطورة قد تصل إلى تعطل الأجھزة الحیویة كالمخ والجھاز العصبي والقلب والرئة وما لم یصحح التركیز على وجھ السرعة كانت الوفاة نتیجة حتمیة.
كما أن للكلیة دور مھم في تشجیع نخاع العظام على إنتاج كرات الدم الحمراء مما یجعل الفشل الكلوي مقترناً بفقر الدم الشدید (الأنیمیا) وللكلیة بالإضافة إلى ما سبق دور مھم في ضبط تغیرات ضغط الدم.
الجھاز البولي : ـ حوض الكلیة والحالب
تقتصر وظیفة حوض الكلیة والحالب على نقل البول من الكلیة إلى المثانة وذلك عن طریق انقباض جدرانھا العضلیة وانبساطھا لدحرجة البول إلى أسفل ، حیث یتجمع في المثانة تدریجیاً.
الجھاز البولي: ـ المثانة البولیة
وظیفة المثانة ھي تلقي البول الوارد إلیھا عن طریق الحالبین ویصل البول إلى المثانة باستمرار سواء في اللیل أو النھار وفي أثناء الصحو أو النوم وتقوم المثانة باختزانھ في تجویفھا لحین التبول وتتمیز المثانة بقدرتھا على التكیف والتمدد لاستیعاب البول المتزاید دون زیادة في ضغطھ وذلك لقدرة العضلات المكونة لجدارھا على الانبساط والارتخاء مما یؤدي إلى توسعة تجویفھا وتحملھا للبول المتجمع ویبدأ الشعور بالرغبة في التبول حین یتجمع في المثانة مقدار یتراوح بین 150 و 200 سم3 من البول ویزداد ھذا الشعور إلحاحاً حین یصل الحجم إلى 300 سم3 وسعة المثانة الطبیعیة حوالي 400 سم3 وحین یشعر الإنسان بالرغبة في التبول فإنھ یتوجھ إلى دورة المیاه وبإشارات من المخ تصل إلى المثانة عن طریق الأعصاب یزول الكبت الإرادي للتبول فتنقبض عضلات المثانة من جھةبینما ترتخي العضلات القابضة المتحكمة في المخرج فیندفع البول إلى الخارج خلال قناة مجرى البول وھكذا یحدث التبول.
ومتوسط عدد مرات التبول للشخص العادي في الظروف الطبیعیة ھو خمس مرات في أثناء النھار ومرة على الأكثر في أثناء اللیل أما بالنسبة للإناث فھو أربع مرات بالنھار ولا تبول في أثناء اللیل ومن الطبیعي أن یكون ھذا العدد مرتبطاً بكمیة البول الطبیعیة وھي تتراوح بین لتر و 8.1 لتراً في الساعات الأربع والعشرین فإذا أسرف الإنسان في شرب الماء أو تعاطي الشاي والقھوة أو تناول مدرات البول فإن كمیة البول تزید مما ینعكس في زیادة عدد مرات التبول دون أن یكون ھناك سبب مرضي لھذه الزیادة.
الجھاز التناسلي : ـ الخصیة
ھي الغدة التناسلیة للذكور ولھا وظیفتھا أساسیتان:
أولھما ھي إفراز ھرمون الذكورة (تستوسیترون) وذلك بواسطة الخلایا البینیة أي التي بین القنوات المنویة ویبدأ ھذا الإفراز في الحیاة الجنینیة ، حیث یعمل ھذا الھرمون على تشكیل الأعضاء الجنسیة على الھیئة المعروفة للذكور فیتكون الصفن والقضیب فضلاً عن الأعضاء الداخلیة مثل البربخ والوعاء الناقل والحویصلات المنویة والبروستاتا ویقل إفراز ھذه الھرمون بعد التكون الجنیني لیزداد فجأة قبیل سن البلوغ ووجود التستوستیرون ھو المسبب للصفات الممیزة للذكور كغلاظة الصوت ونمو شعر الشارب واللحیة فضلاً عن توجھ الحافز الجنسي والسلوك الذكري بوجھ عام ، والوظیفة الأخرى للخصیة ھي تكوین الحیوانات المنویة ً ابتداء من فترة البلوغ وتقوم بھا الخلایا المكونة لجدار القنوات المنویة.
الجھاز التناسلي :ـ البربخ والوعاء الناقل
ویكونان الطریق الذي تسلكه الحیوانات المنویة من الخصیة إلى الخارج وللبربخ وظائف عدیدة بالإضافة إلى كونه طریقاً للحیوانات المنویة ، إذ إنھ یحافظ على كفایتھا وینبه حركتھا ویتخلص من الضعیف منھا وھو ما لا قدرة له على إخصاب بویضة الأنثى وعندما یقترب الوعاء الناقل من نھایته خلف المثانة فإن تجویفه یتسع بشكل واضح إذ في داخل ھذا الجزء الأخیر من الوعاء الناقل تختزن الحیوانات المنویة لحین حدوث القذف.
الجھاز التناسلي : ـ الحصولة المنویة
تفرز إفرازاً خاصاً بھا یتمیز باشتماله على نسبة عالیة من سكر الفواكه (الفركتوز) وھذا الإفراز یختلط بالحیوانات المنویة لحظة القذف ویكون حوالي ثمانیة بالمائة من السائل المنوي.
ً: الجھاز التناسلي :ـ البروستاتا
تفرز البروستاتا إفرازاً خاصاً بھا یشكل عشرین بالمائة من حجم السائل المنوي وھو غني بحامض اللیمونیك والزنك وبعض الخمائر التي تساعد على سیولة المني بعد القذف مثل الفوسفاتیز الحمضي وأنتیجین البروستاتا النوعي.
وجمیع صفات الذكورة الواضحة بالإضافة إلى المیل الجنسي ، وكذا وظائف البربخ والبروستاتا والحویصلات المنویة كلھا تتوقف على ھرمون التستوستیرون فإذا انخفض تركیزه في ھذه الأنسجة اضمحلت وظیفتھا وضمر حجمھا.
تعليقات
إرسال تعليق