هل تمضي السعودية في المصالحة مع قطر منفردة؟
على الرغم من ترحيب السعودية وقطر بمبادرة المصالحة الخليجية ، في بيان الكويت ، التزمت الإمارات والبحرين ومصر الصمت حيال الأزمة ،حيث و أنه وفي الأسابيع الأخيرة من رئاسة دونالد ترامب ،فإن الولايات المتحدة تقود الجهود لحل هذه الأزمة.
وترحب سلطنة عمان بجهود المصالحة الخليجية "مما يعكس تضامن وحماس الأطراف الخليجية والعربية المستقرة ، والهدف الوصول إلى اتفاق نهائي لتحقيق الوحدة الدائمة بين الأمم ، بما في ذلك جمال شعوب المنطقة وتنميتها وازدهارها. حيث ذكرت وكالة الانباء العمانية الرسمية في بيان رسمي.
هذا و قال وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر محمد الصباح في بيان رسمي إن السعودية وقطر مستعدتان لإنهاء خلافاتهما ، في إشارة إلى "المحادثات المثمرة" الأخيرة بشأن المصالحة الخليجية.
وأضافت صباح: "نشكر جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي على النتائج المثمرة التي حققها في حل المشكلة".
أشاد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ، في تغريدة على تويتر ، بجهود الكويت لتجسير الأزمة الخليجية ، فيما كتب وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الله تغريدة قال فيها: نشيد بالكويت والولايات المتحدة على وساطتهما لحل الأزمة.
إلا أن الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر لم يعلقوا على هذا البيان ، فهذه الدول هي دول أقامت شراكات مع المملكة العربية السعودية ، ويشار الى أن قد استمرت مقاطعة هذه الدول لقطر لأكثر من ثلاث سنوات.
في يونيو 2017 ، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر جميع العلاقات مع قطر ، متهمة إياها بـ "تمويل الإرهاب" ودعم إيران ، لكن الدوحة نفت مرارًا هذا الاتهام.
وقدمت الدول الأربع قائمة من 13 طلبًا لإعادة العلاقات مع الدوحة ، بما في ذلك إغلاق القواعد العسكرية التركية على الأراضي القطرية ، وتقليص العلاقات مع إيران ، وإغلاق قناة الجزيرة.
ورافق قطع العلاقات الدبلوماسية إجراءات اقتصادية ، منها إغلاق الحدود البرية والبحرية ، ومنع استخدام الأجواء ، وفرض قيود على حركة القطريين.
ورغم أن الإمير الراحل الشيخ صباح أحمد الصباح أمير الكويت الراحل ، تقدم بمبادرة لحل هذه الأزمة ، إلا أن جميع جهود المصالحة باءت بالفشل ، وآخرها كان في ديسمبر من العام الماضي.
تعليقات
إرسال تعليق