فيروس كورونا: قاعدة مترين تستند إلى علم `` عفا عليه الزمن '' حيث يمكن لقطرات العطس السفر ثمانية أمتار

فيروس كورونا : حسب آخر دراسة

أكد باحثون أن قاعدة المترين تستند إلى علم "قديم" لأن هناك أدلة على أن قطرات فيروس كورونا يمكن أن تنتقل لمسافة تصل إلى 8 أمتار (26 قدمًا) عندما يعطس شخص ما أو يصرخ.

و تعد إرشادات التباعد الاجتماعي "مفرطة في التبسيط" ، حيث يمكن للقطرات الصغيرة التي تحتوي على COVID-19 أن تذهب إلى أبعد مما تدعي منظمة الصحة العالمية، وفقًا للدراسة التي نُشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ).

وتقول إن البيئات عالية الخطورة - مثل النوادي الليلية أو الحيوانات أو المقاهي - يجب أن تخضع لقواعد التباعد الاجتماعي التي تصل إلى 8 أمتار ، في حين أن الأماكن منخفضة المخاطر يمكن أن تكون قواعدها أكثر مرونة.

و يدعي التقرير أن: "هذا من شأنه أن يوفر حماية أكبر في ظروف الخطر الأعلى ولكنه يوفر أيضًا قدرًا أكبر من الحرية في الأماكن ذات المخاطر المنخفضة ، مما يتيح العودة إلى الحياة الطبيعية في بعض من جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية."

وأضافوا أن التنفس والغناء والسعال والعطس تولد سحبًا غازية من هواء الزفير تحتوي على قطرات تنفسية.

هذا و تحرك هذه الغيوم القطرات بشكل أسرع ويمكن أن توسع مداها حتى 7 أو 8 أمتار في غضون ثوانٍ قليلة.

يقول البحث إن المدى الذي يمكن أن تقطعه قطرات الفيروس التاجي يعتمد على عدد من العوامل المختلفة ، بما في ذلك ما إذا كان الشخص المصاب في الخارج أو في الداخل ، ومستوى التهوية وما إذا كان لديه قناع وجه.

وقالوا إن الحمل الفيروسي لمريض COVID-19 ومدة تعرض الشخص الآخر ومدى تعرضه للعدوى تلعب دورًا أيضًا.

وهذا يعني أن التباعد الاجتماعي يجب أن "يُنظر إليه على أنه جزء واحد فقط من نهج أوسع للصحة العامة لاحتواء الوباء" ، كما تقول الدراسة التي أجراها نيكولاس جونز وزملاؤه من جامعة أكسفورد.

ويضيفون: "يجب استخدامه مع استراتيجيات أخرى لتقليل مخاطر انتقال العدوى ، بما في ذلك غسل اليدين وتنظيف الأسطح بانتظام ومعدات الحماية وأغطية الوجه."